مخترع البريد الإلكتروني الذي ضاع وسط الزحام
أعده لكم : سيد حامد
مَن مِنّا لا يستخدم البريد الإلكتروني؟
لقد غيّر هذا الاختراع حياتنا.. لكن من يعرف اسم مخترعه؟
الإجابة: القليل.
أعده لكم : سيد حامد
مَن مِنّا لا يستخدم البريد الإلكتروني؟
لقد غيّر هذا الاختراع حياتنا.. لكن من يعرف اسم مخترعه؟
الإجابة: القليل.
فكم مِن مخترع بقي طي النسيان رغم أهمية ما قام به، ومِن هؤلاء مخترع البريد الإلكتروني.
هو راي توملينسون Ray Tomlinson...
شخصية بسيطة للغاية، يأسرك ببساطة حديثه، ومنطقه في الحياة، حتى لتشعر بأنك أمام درويش صوفي ذي قلب أبيض، وإن كان يحمل فوق كتفيه عقلا عبقريا.
وُلِد في عام 1941 وتخرّج في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا Massachusetts Institute of Technology عام 1965، والتحق عام 1967 للعمل في شركةBolt, Beranek and Newman والتي تُعرَف اختصارا بـ BBN.
بدايته مع الإنترنت كانت عندما كلّفت وزارة الدفاع الأمريكية شركته لبناء شبكة "أربا نت"؛ والتي كانت البذرة الأولى في ظهور الإنترنت أو كما يُطلَق عليها "جدة الإنترنت".
كانت مهمة توملينسون بسيطة؛ حيث شارك في تصميم برنامج لكتابة الرسائل يطلق عليه SNDMSG.. والهدف منه أن يترك الموظف رسالة مكتوبة على جهازه ليقرأها الموظف الذي يعمل على نفس الجهاز في الوردية الثانية.. يدوّن الموظف في رسالته الملاحظات والمهام التي أنجزها، وتلك التي يجب القيام بها.. وبالتالي يتمكّن الموظف الذي سيعمل لاحقا على نفس جهاز الحاسوب من معرفة ما أُنجز من أعمال، وما يجب عليه القيام به، دون حاجة لعقد لقاءات متكررة بين الموظفين.
ويمرّ وقت حتى ينتهي توملينسون من تصميم برنامج آخر أطلق عليه CYPNET يسمح بتبادل الملفات بين أجهزة الحاسب الآلي.. هنا لمعت فكرة في ذهن العبقري الطيب: لماذا لا ندمج بين برنامج كتابة الرسائل SNDMSG وبرنامج إرسال الرسائل CYPNET؟
فكرة بسيطة كانت كفيلة بإحداث ثورة في عالم الاتصالات.
صمّم توملينسون البرنامج الجديد، لكن ظلّ هناك عائق، ألا وهو كيفية معرفة مصدر الرسالة؟ وهنا كان لا بد من ابتكار رابط أو رمز يجمع بين اسم المرسل وموقعه.
ويقول توملينسون: "تأملت لوحة المفاتيح، وحاولت العثور على رمز لا يستعمله الأشخاص عادة ضمن أسمائهم، فكان الرمز @ هو ما اخترته من الرموز الموجودة على لوحة المفاتيح، إنه حرف الجر الوحيد الموجود على لوحة المفاتيح؛ ويعني at".
ويضيف توملينسون: "لم يستغرق الأمر أكثر من 30 ثانية للتفكير في هذا الرابط".
وفي عام 1971 أرسل توملينسون أول رسالة إلكترونية في التاريخ.. أرسلها إلى نفسه، ومع الأسف لم يذكر ما كانت تحتويه بالضبط، فربما يكون قد ضغط على الحروف الموجودة في الصف الأعلى من لوحة المفاتيح، فكتبت كملة عشوائية مكوَّنة من QWERTYIOP.
الطريف أن توملينسون طلب من زميله ألا يخبر أحدا بهذا الاختراع؛ فقد اعتقد أن ما اخترعه قد يُسبّب له مشكلات مع الشركة؛ باعتبار أن اختراعه أضاع كثيرا من وقت الشركة؛ فهي لم تُكلِّفه بإنجاز مثل هذا العمل، وأعجب زميل ثالث يُدعَى "لاري روبرتس" بالإيميل، وطلب استخدامه، وسرعان ما انتشر في جميع الأوساط.
وفي أوائل التسعينيات من القرن الماضي توقّفت "أربانت" وظهرت ابنتها الوليدة "الإنترنت"، وأصبح مئات الملايين حول العالم يستخدمون البريد الإلكتروني، ويعرفون الرمز @ تمام المعرفة، وإِنْ كانوا لا يعرفون مَن اكتشف فائدته.
ويقول توملينسون: "لم أكن أتوقّع أن ينتشر البريد هذا الانتشار، فلم تكن شبكة أربانت تضمّ العديد من أجهزة الحاسب الآلي، وكان الدخول عليها يقتصر على عدد محدود من الأفراد، ونحن لم نطلق على البريد مسمَّى البريد الإلكتروني email.. ربما أطلقنا عليه اسم بريد أو بريد الرسائل.. وأنا لم أُوثّق أبدا اختراعي.. وفي عام 1993 تساءل أحد الأفراد عن مخترع البريد الإلكتروني.. صحيح أني أنا الذي بدأت البرنامج، لكن جاء بعدي من أضاف العديد من الأفكار".
ولا يزال راي توملينسون يعمل في الشركة ذاتها BBN، ورغم أنه غيّر باختراعه العالم، فإنه لم يتغيّر، بل إن ذلك لم يزده إلا تواضعاً؛ فمكتبه لا يثير الاهتمام أبداً، ولم تجعله فكرة ثراء البعض باستخدام اختراعه نادماً على شيء.
يقول وهو يضحك: "عادة ما ينتهي الابتكار بمكافأة؛ لكن هذا الابتكار كان استثناءً!".
ولأن توملينسون لم يُسجّل البريد الإلكتروني كاختراع باسمه، ولم يحصل بالتالي على براءة اختراع.. بات البريد الإلكتروني دون مالك، لكن التاريخ لم ولن ينسى أبدا هذا المخترع المتواضع.
هو راي توملينسون Ray Tomlinson...
شخصية بسيطة للغاية، يأسرك ببساطة حديثه، ومنطقه في الحياة، حتى لتشعر بأنك أمام درويش صوفي ذي قلب أبيض، وإن كان يحمل فوق كتفيه عقلا عبقريا.
وُلِد في عام 1941 وتخرّج في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا Massachusetts Institute of Technology عام 1965، والتحق عام 1967 للعمل في شركةBolt, Beranek and Newman والتي تُعرَف اختصارا بـ BBN.
بدايته مع الإنترنت كانت عندما كلّفت وزارة الدفاع الأمريكية شركته لبناء شبكة "أربا نت"؛ والتي كانت البذرة الأولى في ظهور الإنترنت أو كما يُطلَق عليها "جدة الإنترنت".
كانت مهمة توملينسون بسيطة؛ حيث شارك في تصميم برنامج لكتابة الرسائل يطلق عليه SNDMSG.. والهدف منه أن يترك الموظف رسالة مكتوبة على جهازه ليقرأها الموظف الذي يعمل على نفس الجهاز في الوردية الثانية.. يدوّن الموظف في رسالته الملاحظات والمهام التي أنجزها، وتلك التي يجب القيام بها.. وبالتالي يتمكّن الموظف الذي سيعمل لاحقا على نفس جهاز الحاسوب من معرفة ما أُنجز من أعمال، وما يجب عليه القيام به، دون حاجة لعقد لقاءات متكررة بين الموظفين.
ويمرّ وقت حتى ينتهي توملينسون من تصميم برنامج آخر أطلق عليه CYPNET يسمح بتبادل الملفات بين أجهزة الحاسب الآلي.. هنا لمعت فكرة في ذهن العبقري الطيب: لماذا لا ندمج بين برنامج كتابة الرسائل SNDMSG وبرنامج إرسال الرسائل CYPNET؟
فكرة بسيطة كانت كفيلة بإحداث ثورة في عالم الاتصالات.
صمّم توملينسون البرنامج الجديد، لكن ظلّ هناك عائق، ألا وهو كيفية معرفة مصدر الرسالة؟ وهنا كان لا بد من ابتكار رابط أو رمز يجمع بين اسم المرسل وموقعه.
ويقول توملينسون: "تأملت لوحة المفاتيح، وحاولت العثور على رمز لا يستعمله الأشخاص عادة ضمن أسمائهم، فكان الرمز @ هو ما اخترته من الرموز الموجودة على لوحة المفاتيح، إنه حرف الجر الوحيد الموجود على لوحة المفاتيح؛ ويعني at".
ويضيف توملينسون: "لم يستغرق الأمر أكثر من 30 ثانية للتفكير في هذا الرابط".
وفي عام 1971 أرسل توملينسون أول رسالة إلكترونية في التاريخ.. أرسلها إلى نفسه، ومع الأسف لم يذكر ما كانت تحتويه بالضبط، فربما يكون قد ضغط على الحروف الموجودة في الصف الأعلى من لوحة المفاتيح، فكتبت كملة عشوائية مكوَّنة من QWERTYIOP.
الطريف أن توملينسون طلب من زميله ألا يخبر أحدا بهذا الاختراع؛ فقد اعتقد أن ما اخترعه قد يُسبّب له مشكلات مع الشركة؛ باعتبار أن اختراعه أضاع كثيرا من وقت الشركة؛ فهي لم تُكلِّفه بإنجاز مثل هذا العمل، وأعجب زميل ثالث يُدعَى "لاري روبرتس" بالإيميل، وطلب استخدامه، وسرعان ما انتشر في جميع الأوساط.
وفي أوائل التسعينيات من القرن الماضي توقّفت "أربانت" وظهرت ابنتها الوليدة "الإنترنت"، وأصبح مئات الملايين حول العالم يستخدمون البريد الإلكتروني، ويعرفون الرمز @ تمام المعرفة، وإِنْ كانوا لا يعرفون مَن اكتشف فائدته.
ويقول توملينسون: "لم أكن أتوقّع أن ينتشر البريد هذا الانتشار، فلم تكن شبكة أربانت تضمّ العديد من أجهزة الحاسب الآلي، وكان الدخول عليها يقتصر على عدد محدود من الأفراد، ونحن لم نطلق على البريد مسمَّى البريد الإلكتروني email.. ربما أطلقنا عليه اسم بريد أو بريد الرسائل.. وأنا لم أُوثّق أبدا اختراعي.. وفي عام 1993 تساءل أحد الأفراد عن مخترع البريد الإلكتروني.. صحيح أني أنا الذي بدأت البرنامج، لكن جاء بعدي من أضاف العديد من الأفكار".
ولا يزال راي توملينسون يعمل في الشركة ذاتها BBN، ورغم أنه غيّر باختراعه العالم، فإنه لم يتغيّر، بل إن ذلك لم يزده إلا تواضعاً؛ فمكتبه لا يثير الاهتمام أبداً، ولم تجعله فكرة ثراء البعض باستخدام اختراعه نادماً على شيء.
يقول وهو يضحك: "عادة ما ينتهي الابتكار بمكافأة؛ لكن هذا الابتكار كان استثناءً!".
ولأن توملينسون لم يُسجّل البريد الإلكتروني كاختراع باسمه، ولم يحصل بالتالي على براءة اختراع.. بات البريد الإلكتروني دون مالك، لكن التاريخ لم ولن ينسى أبدا هذا المخترع المتواضع.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك




وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت



أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت
سبحا ن الله
من يوم مانخلقنا والدنيا فيها خير وشر
ودائما الخيرمنتصر


كن انت التغيير الذي تريده في الناس ... الشقيري


مشان المكتوب والمقدر من رب العالمين ..
ربما وقد أغيب عنكم فى يوم من الايام ..
ولكن سوف تبقى بصماتى فى زوايا هذا المكان
تشهد على وجودى
وان غبت وغاب اسمي
واصبحت فى ذاكرة النسيان
سيبقى بيننا الدعـآء الذى لا ينقطع
ما انا الا عابر سبيل

اليوم معكم وغدا سارحل
أمانة ادعوا لي
" أَيَطْمَعُ كُلّ امْرِىءٍ مّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنّةَ نَعِيمٍ "
اللهم ارزقنا الجنة يارب

_ _ _ _ _ _ _ _

لا إله إلا الله
**
--------------------------------------------
من أين أتيتِ .. و كيف أتيتِ .. و كيف عصفتي بوجداني

أنا مابي بهدنيا بعد هالمرحلة رغبات
عسي الله بس يكفيني هوى نفسي وغلطاتي
تلك هي أسمى علاقة في قلبي 
فهناك أناس في حياتي يعيشون بداخلي ، فأنا وهم شيء واحدٌ لا يتجزأ
ولأنهم يسكنون داخلي ، فالنتيجة دائماً تساوي واحد
فمهما ابتعدنا فنحن واحد ، ومهما اختلفنا فنحن واحد
ومهما حدث من هؤلاء فنحن واحد
الصدآقه زهره لابد أن نرويهآ بمآء الوفآء ونحيطهآ بترآب الإخلآص حتى تظل دآئمآ ..
صادق صديقاً صادقاً في صداقته ،،،
فصدق الصداقة في صديق صادق ...
واعلم ان الصداقة هي عقل واحد في جسدين
هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها :
1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها
4) لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى !
لذلك اعرف كيف تتصرف ولا تُضع الفرص من يديك
ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق